الجمعة، أكتوبر 09، 2009

هي وهو9

هـــــي :
لأول مره لا أتردد في شي .. وهذا ليس هذامن طبعي .. فأنا كثيره التردد .. حتى في ابسط الاشياء ..أتردد ..الا هذه المره التي آتى قراري صارم لن تمنعني اي قوه على وجه الأرض عن اتخاذ غيره .. ولن أجامل احداً فيه على حساب نفسي .. هذا قراري النهائي ..قرار لم أكن بحاجه الى التفكير فيه مطولاً ..نظرت الى زوجي بعد فتره صمت طويله .. وفي صوتي عزم .. قلتها وأنا انظر في عيني زوجي مباشرهً / حبيبي .. انت نفسي .. ولن افارقك مهما كانت الظروف .. فأنا لأ استطيع ان افارقك ..لكن زوجي استقبل هذه الكلمات وكأنها صدمه غير متوقعه ، جلست الى جانبه ، وأمسكت بيديه الباردتان ، وكررت ما قلته سابقاً .. حتى لمحت ابتسامة أمتنان تعتلي وجه زوجي .. شد على كلتا يدي .. واغمض عينيه .. وبعدها سند رأسه على حافه السرير .. وقال / لم اتوقع غير ذلك .. لم اتوقع غير ذلك ..أبتسمت ، ولم يجول في فكري غير أنني احب زوجي ، وسأدفع ثمن هذه الحب مهما كانت النتائج ..
هـــــــو :
التفت زوجتي فجأه لي، وكانت في عينيها نظره لم أفسر معناها ، أنها المره الأولى التي أرى هذه النظره من زوجتي منذ زواجنا .. تأكدت حينها انها ستتركني .. فمجرم مثلي لا يصلح ان يكون زوجاً لها ، ولا لأي أمرأه بالعالم ..لم تدمع عيناي ، لم أكن لأتأسف على نفسي ، فهذا ما زرعته ، وهذا ما سأجنيه .. فتره صمت طويله كفيله بأنزال دموعي .. ولكني كنت في انتظار ما ستقوله زوجتي .. كنت في انتظار المزيد من العتاب ، والتأنيب ..الى ان قالت لي / حبيبي .. انت نفسي .. ولن افارقك مهما كانت الظروف .. فأنا لا استطيع ان افارقك ..كادت عيناي تخرجان من محجريهما .. لم اصدق ! بهذه السرعه قررت زوجتي .. بل ما جعلني اصدم اكثر ان قرارها كان بالبقاء جانبي .. حمدت الله كثيرا في سري ، لم استطع ان انطق بأي كلمه إلى ان لامست كفاي ، كفوف زوجتي الغاليه .. لكم أنا محظوظ لوجودها جانبي .. وقبل ان تغير رأيها تشبثت بكل ما استطيع قوله كي تبقى ، فقلت / لم اتوقع غير ذلك .. وكان الله في عوني وعونها ..يارب خلصني من هذه المصيبه من اجل زوجتي ..

ليست هناك تعليقات: