الجمعة، أكتوبر 09، 2009

هي ، وهو 2

هــي :
الوساوس بدأت تتدفق الى عقلها ..أكاد افقد عقلي ! هل من المعقول ان يحب أمرأءه غيري ؟؟ بهذه السرعه ؟ لم يمضي على زوجنا سوى سنتين !! أمات الحب ؟؟ انا لا ازال شابه جميله ، اذكر عندما تقدم لخطبتي ، لم يكن هو الوحيد ، بل كان هناك اثنان غيره ، ولكني اصررت ان اقبل به ، بالرغم من ان والدتي و والدي اٌعجبا بالشاب الاخر الذي تقدم لي ، ولكني اصررت على موقفي !! ليتني أخذت بنصح امي وأبي ، ها هو زوجي يقابل احداهن ، وانا هنا بين المطبخ والتلفاز ! حتى انه لا يحاول ان يخفي عني انه مشغول بأحداهن !!! هاهو يطيل البقاء في الخارج ، ولا يهتم لغيابي ،ويتسلل فجرا !! ليتني اعرفها ، من تكون ، وكيف هو شكلها , أهي اجمل مني ؟ بالطبع لا ! انا جميله وبشهاده الجميع ..سأخبر امي بالذي حصل سوف ترشدني كيف اتصرف في مثل هذه المواقف ..رفعت سماعه الهاتف ، رن المره الاولى ، المره الثانيه ، اغلقت الهاتف بسرعه ، فلقد تذكرت ،قرأت في احدى المجلات ان الأمرأه الجيده لا تفشي بأسرار بيتها ، بل وتحتمل جميع ما يحصل لها !!ولكن ماذا افعل سأٌجن !
هـــو:
وصلت الى المسجد متأخرا ، لم اقوى على الدخول ، اشعر بأنني سأنجس المسجد ، فأنا قاتل ، اشعر اني لا استحق دخول المسجد ..انتظرت خروج جميع المصلين ، دخلت المسجد ولم يكف جسمي عن الارتعاش ، انعزلت بنفسي في أحدى زوايا المسجد ، صليت صلاه الفجر ، رفعت يدي في الصلاه : ( يا الله ، يا رباه ، يا سيداه ، ارحمني ، انا عبدك الضعيف ، انا عبدك الحقير ، يارب لا تجعل مديري يموت )بكيت وانا اصلي ، بكيت في كل ركوع وسجود ، انتهيت من الصلاه ، قمت لأخذ القرآن واقرأءه ، فأتاني امام المسجد ، جلس بجانبي ، فقال / بني ، هل من خطب ما ؟ آراك تبكي في الصلاه ..نظرت الى الامام ، اردت ان افرغ مافي صدري ، ولكني خفت ، ماذا سيكون مصيري ، خفت على زوجتي الحبيبه ، دمعت عيناي اكثر عندما تذكرت زوجتي .. كم اود أن اراها في هذه اللحظه كي ارتاح ..قطع تفكيري امام المسجد فقال / ان الله يقبل توبه التأب يا ابني .. غفر الله لك ولنا ذنوبنا .. ثم انصرف ..بكيت ، وأنا اتسأل وهل يغفر لي الله وأنا قاتل !! قتلت نفس بغير حق ..رن هاتفي ( الجوال) ، كان زميلي بالعمل ، اخذ قلبي ينبض بشده ، ويزداد مع كل رنه ..ماذا هناك ؟؟ ماهو سبب الاتصال ..

ليست هناك تعليقات: